تعد النجمة المصرية يسرا، واحدة من أبرز نجوم السينما العربية، لما قدمته من أعمال مميزة طيلة مسيرتها الفنية.
وُلدت الفنانة يسرا في 10 مارس عام 1955، بحي القاهرة واسمها الحقيقي سيفين حافظ نسيم، وكانت الابنة الوحيدة لوالديها، لكنها لم تعش طفولةً سعيدةً إثر انفصالهما عن بعضهما.
وعاشت بعد طلاق والدتها.
مع والدها رغماً عنها بعد أن أخذها من حضن والدتها بالقوة، وتعرضت في منزل والدها لمعاملة قاسية من زوجتها، الأمر الذي كاد يدمرها نفسياً ومع ذلك أصرَّت على عدم الاستسلام حتى حصلت على شهادة (G.C.E).
مسيرتها الفنية
اكتشف موهبة يسرا مدير التصوير عبد الحليم نصر، وقدمها لأول مرة من خلال مشاركتها في فيلم “ألف بوسة وبوسة”، ثم قدمها في أفلام: “فتاةٌ تبحث عن الحب” و”ابتسامةٌ واحدةٌ تكفي” و”شبابٌ يرقص فوق النار” و”قصرٌ في الهواء” و”الجنة تحت قدميها” و”مايوه لبنت الأسطى محمود” و”شيطان الجزيرة” وفي مسلسل “جحا وبنات شهبندر.
وبعدها قدم النجمة يسرا، المخرج الكبير يوسف شاهين، في عدد من الأفلام التي حصلت عليها جوائز كبرى عديدة وعلى رأسها فيلمي: “حدوتة مصرية”، و”إسكندرية كمان وكمان”.
قدمت يسرا عدداً كبيراً من المسلسلات الناجحة، أبرزها “رأفت الهجان”، “حياة الجوهري” “أوان الورد” و”ملك روحي” و”قضية رأي عام” و”لحظات حرجة”، كما شاركت في المسلسل الإذاعي “مجنون ليلى” ومسلسل “في أيدٍ أمينة”، ومسلسل “شربات لوز”. وحققت نجاحاً كبيراً في شخصية مريم في مسلسل “نكدب لو قلنا ما بنحبش” ومسلسل “سرايا عابدين” و”فوق مستوى الشبهات” ومسلسل “الحساب يجمع” و”لدينا أقوال أخرى”. ومسرحياً شاركت في مسرحيات “لما بابا ينام” ومسرحية “بداية ونهاية” و”الكعب العالي”.
وقالت إن مضيفة الطائرة طلبت منها أن تتزوج صالح سليم ولو لليلة واحدة فوافقت في الحال، ولكنه رفض . مؤكدة بأنه «كان قمر».