الأمومة حلم لكل فتاة وشعور لا يمكن وصفه ، فلا ينبغي لأحد الزوجين مفاجأة الآخر بعد الزواج بعدم وموافقته على الإنجاب. قرار الإنجاب قرار مهم ولابد أن يكون كلا الطرفين على توافق ، إذ أن فترة الحمل ليست فترة سهلة بل هي فترة صعبة ، والمرأة في تلك الفترة تكون بحاجة إلى مساندة زوجها لها. فتخيل معي أن فتاة تزوجت وحلم الأمومة يراودها كل لحظة ثم يخبرها زوجها بأنه لا يريد أطفالا ويأمرها بأخذ وسيلة منع الإنجاب، كيف تتخيل ردة فعلها ؟
بتشتغل
سيدة ثلاثينية من أبناء الطبقة الوسطي، حيث تربت في بيت مستور ، يكافح والدها في كل وقت من أجل توفير احتياجات أسرته بدون أي تقصير. بعد تخرجها من كلية التجارة تقدمت لوظيفة في شركة مرموقة ولحسن حظها تم توظيفها. بدأت حالة الأسرة المادية تتحسن شيئا فشيئا بعد توظيف السيدة الثلاثينية ، خاصة أنها لم تكن تبخل باية أموال يحتاجها والديها ، بعد مرور عدة أشهر من عملها في تلك الشركة ، تقدم شاب لخطبتها عن طريق أحد معارفها ، وبعد السؤال والتقصي والتحري تأكد والدها من حسن خلقه واحترامه هو وأسرته ولا يشوبه شائبة. بعد الانتهاء من الاتفاقات تمت الخطبة ، وبعد أشهر تم الزواج ، شعرت الفتاة وهي ترتدي فستان زفافها أن حلمها في الإنجاب يقترب. لكنها فوجئت بزوجها بعد اسبوع من الزواج يطلب منها عدم الإنجاب وأنه لابد لها من استخدام مانع الإنجاب، ثارت السيدة وغضبت بشدة واتهمته بالأنانية وعدم التفكير إلا بنفسه أخبرها بأن هذا المانع طويلا بل مؤقتا لمدة سنة واحدة فقط.
مش عايز حمل
