ولد في قرية كفر شكر سنة 1964 من أب يشغل منصب العمدة بجانب شغله لموقع أمين الاتحاد الاشتراكى بمركز كفر شكر (التنظيم السياسى الوحيد إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر)وأتاح له الأب تربية ثقافية لها أبعاد اجتماعية وسياسية نظرا لانحياز الأب لأفكار الاشتراكية العربية (الناصرية) وكان لعلاقة والده بخالد محى الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو أثرا كبيرا عليه إذ أخذ من اهتمامه.[2][3][4]
أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات انتخب رئيساً لإتحاد طلاب كليته (كلية الهندسة بشبرا) ثم (جامعة الزقازيق – فرع بنها) وشكل مع اتحاد طلاب الجامعات المصرية ونشطاءالطلاب حركة طلابية فاعلة وقاد العديد من المظاهرات والاعتصامات الطلابية التي أدت إلى صدور قرار باعتقاله في العديد من المرات.
1990 بعد تخرجه واشتغاله بالسينما واصل دوره في المعارضة ضمن القوى والحركات الوطنية والأحزاب السياسية.
وكان من المشاركين في ثورة 25 يناير وعندما استغل البعض غياب الشرطة والدولة وحاولوا السطو على المتحف المصري بادر بتوجيه نداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصري للتوجه إلى المتحف لحمايته. وعندما وصلت حركة الإخوان المسلمين إلى الحكم وظل مواصلًا في اعتراضه.
في البرلمان
عدل
عارض خالد يوسف التعديلات الدستورية المقترحة عام 2019، كما ادعى تعرضه لـ«حملة تصفية معنوية وتشويه وأسلوب منحط لتصفية معارضين» حسب تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وذلك بعد انتشار تسريبات جنسية منسوبة إليه.