هناك عدد كبير من الأفلام العربية واجهت المنع من العرض على شاشات السينما، ونرى دائماً معارك مستمرة مع الرقابة،آ التي تضع المنع تحت خطوط “خدش الحياء”.
وسنستعرض في هذا المقال أبرز الأفلام العربية، التي مُنعت من العرض لكثرة الجنس فيها.
حمام الملاطيلي”
ينتقل “أحمد”، الذي يجسده “محمد العربي” إلى القاهرة، بعد تخرجه من الثانوية العامة. يجد عملاً مع دراسته الجامعية، ليدخل إلى عالم آخر يستقطبه. فيضيع بين رجل يحاول إغواءه لممارسة الجنس معه، جسد دوره “يوسف شعبان”، وبين نعيمة، جسدتها “شمس البارودي”، وهي فتاة الليل التي أحبها وأحبته، وأقاما علاقة جنسية. الفيلم أنتج عام 1973 للمخرج صلاح أبو سيف، والمؤلف محسن زايد، ومنعته الجهات الرقابية لاحتوائه على مشاهد جنسية واضحة، وما عرضه من حياة المثليين، وبعد أن حذفت تلك المشاهد، عرض في السينما في التسعينيات، ومع ذلك يظل ممنوعاً من العرض تلفزيونياً حتى الآن.
المذنبون”
من أبرز الأفلام المصرية التي منعت أيضاً بسبب الجنس فيلم “المذنبون”، الذي أنتج عام 1975، من إخراج سعيد مرزوق، وتأليف نجيب محفوظ وبطولة حسين فهمي وزبيدة ثروت، وكمال الشناوي وسهير رمزي، التي قدمت فيه مشاهد جنسية خارجة عن المألوف حينها.