ليلى علوي تثير جنون هذا الفنان الشهير فتحول المشهد الساخن إلى حقيقة ..اتفرج
أعادت قنوات فنية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” نشر مقطع فيديو يحتوي على مشهد ساخن جمع بين الفنانة الجميلة ليلى علوي والفنان محمود حميدة، في فيلم “بحب السيما”، الذي أنتج عام 2004.
وقد أثار هذا فيلم بحب السيما عند عرضه ضجة كبيرة فقد قدم محامون ورجال دين مسيحيون دعوى قضائية للمطالبة بوقف عرض فيلم بحب السيما وذلك بسبب ما تضمنه من سخرية من العقيدة المسيحية.
وفيلم بحب السيما من بطولة محمود حميدة وليلى علوي والطفل يوسف عثمان وهو من تأليف السيناريست هاني فوزي، وإخراج أسامة فوزي وإنتاج هاني جرجس فوزي. وهو فيلم غالب فيه الطابع الكوميدي وممثل الفيلم الرئيسي هو يوسف عثمان ويتكلم عن أب متعصب وزوجة لم تعد تتحمل سلوك زوجها فخانته مع فنان تشكيلي.
قصة فيلم بحب السيما
يتناول الفيلم حياة أسرة مسيحية مكونة من زوج أرثوذكسي قبطي متزمت دينيا وزوجة بروتستانتية وطفل وطفلة ويعرض المشكلات الاجتماعية التي تواجه هذه الأسرة بسبب رؤية الزوج “المتزمتة” للدين.
ردود فعل واسعة على فيلم بحب السيما
لاقى الفيلم ردود فعل إيجابية من النقاد حيث يقول الكاتب في أسبوعية “صباح الخير” عصام زكريا أن الفيلم يمكن أن «يفهم من خلال عدة مستويات» فمسار الأحداث الدرامية يمكن أن يشكل «نقدا لاذعا لتزمت الأصولية الدينية القبطية إلى جانب التزمت السلطوي في الاسرة التي يمثلها الاب وايضا استبداد السلطة السياسية».
ويرى الناقد في أسبوعية “روز اليوسف” طارق الشناوي أن «السيناريو الذي كتبه هاني فوزي جاء سلسا وواقعيا وجميلا إلى جانب المخرج أسامة الذي صنع حالة من البهجة والمتعة التي لا تخلو من العمق على مستوى الفكر والصورة السينمائية».