هي واحدة من أكثر الفنانات إثارة للجدل بسبب أعمالها شديدة الجرأة، حيث تعد فنانة الإغراء الأشهر في تاريخ السينما السورية بسبب ظهورها في أفلام جريئة ومشاهد لا تستطيع الكثير من الفنانات تأديتها، خلال مشوارها الفني قدمت ما يقرب من 40 فيلما، كما نالت العديد من الجوائز في مهرجانات أقيمت في سوريا وخارجها، تعد الفنانة ” إغراء” من أبرز الممثلات في السينما السورية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين.
نشأتها وبدايتها الفنية
ولدت ” نهاد علاء الدين” في سوريا، والتي اشتهرت بإسم ” إغراء” في ١٩ فبراير 1942 ، وسافرت الفنانة إغراء إلى القاهرة مع شقيقتها ، وهي في عمر ١٣ ، وبدأت مشوارها الفني كراقصة حيث تعلمت الرقص الشرقي على يد الراقصة المصرية تحية كاريوكا ، لم تكتفي الفنانة إغراء بالرقص والتمثيل فقط بل كتبت العديد من سيناريوهات الأفلام السينمائية التي قامت ببطولتها طمت عملت أيضا في الإنتاج السينمائي.
المشهد الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية
هي أول فنانة عربية تتجرد من ملابسها بالكامل أمام الكاميرا ، حيث شاركت الفنانة إغراء في عام 1972 بفيلم ” الفهد” ، حيث تضمن هذا الفيلم مشاهد جريئة ، و وصفها النقاد حينها انها قامت بالمشهد الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية.
إنقاذ الفيلم
وبعد أن تم عرض الفيلم وأثار الجدل وتسائل الجمهور عن سبب قبول الفنانة إغراء مثل تلك المشاهد، قالت إغراء ردا على منتقديها إنها قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذاً للفيلم حتى يحصد إيرادات عند عرضه بالسينمات ، وكان تجردها من ملابسها بناءً على طلب المخرج ، وجملتها الشهيرة هي: ” ليكن جسدي جسراً تعبر عليه السينما السورية إلى التقدم” .