حياتها الفنية لم تكن طويلة، لكن الممثلة الشابة صاحبة الوجه الملائكي والابتسامة العذبة استطاعت أن تترك بصمة في الأعمال التي قدمتها، وساهمت قصة حياتها المليئة بالدراما والحب والشجن والمرض في شهرتها وتعاطف الجمهور معها، وكأن مصيرها الذي واجهته و وفاتها المبكرة في سن الشباب ورثه منها إبنها أيضا، الممثل المصري الشاب الذي رحل عن عالمنا وتوفي شاباً مثل والدته في عمر الـ35 عاماً، ليختتم حياة قاسية عاشها ومعاناة بدأت منذ طفولته بعد وفاة والدته ورحيل والده الفنان الشهير.
والدها سبب دخولها الفن
الفنانة هالة أحمد فؤاد ولدت في القاهرة ووالدها هو المخرج أحمد فؤاد، منذ طفولتها بدأ والدها في رسم طريقا لها داخل الوسط الفني حيث جعلها تشارك في بعض الادوار الصغيرة وهي لا تزال طفلة منها فيلم ” العاشقة” و” إجازة بالعافية” و” رجال في المصيدة” ، فنشأت هالة منذ صغرها على حب الفن، ولم تتخلى هالة عن دراستها فاجتهدت وحصلت على بكالوريوس من كلية التجارة عام 1979.
أعمالها الفنية
في بدايتها قدمت هالة فؤاد أدواراً صغيرة بعض الأفلام التي كان من بينها ” عاصفة من الدموع” ، و” البنت اللي قالت لأ” ثم حصلت الفنانة هالة فؤاد على بطولة الفيلم الكوميدي ” مين يجنن مين” مع الفنان محمود ياسين والفنان حسين فهمي، وبعدها قدمت أكثر من عمل سينمائي ناجح، كما شاركت الفنانة هالة فؤاد في بطولة فوازير ” المناسبات” مع الفنان الكبير يحيى الفخراني والفنانة صابرين، التي كانت تعرض في عام 1988، وقدّمت الفنانة هالة فؤاد أيضاً العديد من الأعمال التليفزيونية كان من بينها ” الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين” ، وهو العمل الذي جمعها بالفنان أحمد زكي وكان آخر عمل قدمته فيلم ” اللعب مع الشياطين” عام 1991 قبل أن تقرر الاعتزال.
