شكرا لقراتكم خبر عن إيطاليا لا تملك مهاجمين رائعين
إنجلترا وفرنسا في اختبارين سهلين لمواصلة الانطلاقة في تصفيات «يورو 2024»
تنطلق الجمعة جولة جديدة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2024، حيث تتطلع إنجلترا لمواصلة انطلاقتها الناجحة على حساب منتخب مالطا، وفرنسا لتجاوز جبل طارق المتواضع، بينما يرصد قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو تعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين مشاركة على الصعيد الدولي مع بلاده في مواجهة البوسنة والهرسك السبت.
في المجموعة الثالثة تتطلع إنجلترا لمواصلة البداية الرائعة بعد فوزها على إيطاليا 2-1 بمعقل الأخيرة، ثم الانتصار على أوكرانيا 2-صفر. وسيكون منتخب «الأسود الثلاثة» مرشحا للمحافظة على سجله المثالي عندما يحلّون على مالطا المتواضعة قبل أن يستضيفوا مقدونيا الشمالية في أولد ترافورد الاثنين المقبل، لقطع خطوة جديدة في رحلة الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية للمرة الرابعة على التوالي.
ويدخل المنتخب الإنجليزي متصدر المجموعة بست نقاط، مواجهة مالطا وهو مرشح قوي للفوز وسيكون مدعوما بنشوة فوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا ووستهام بدوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخيهما.
ويعيش منتخب إنجلترا واحدة من أزهى فتراته تحت قيادة مدربه غاريث ساوثغيت، حيث وصل إلى المربع الذهبي لمونديال روسيا 2018 قبل الخروج على يد كرواتيا، ثم تأهل للمباراة النهائية ليورو 2020 قبل أن يخسر أمام إيطاليا، وودع مونديال 2022 من دور الثمانية أمام فرنسا.
ويتطلع منتخب إنجلترا الآن لإنهاء حظه العثر والتتويج بلقب أول بطولة كبرى منذ كأس العالم 1966، خاصة في ظل الجيل الذهبي الحالي الذي يمتلكه الفريق.
ويغيب عن إنجلترا نجم خط الوسط جود بيلينغهام الذي أكمل الأربعاء انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني من بوروسيا دورتموند الألماني للتعافي من إصابة، لكن المدرب ساوثغيت قد يمنح جناح كريستال بالاس إيبيريشي إيزي بداياته الدولية.
وقال إيزي الذي انسحب قبل عامين من تشكيلة إنجلترا الأولية لنهائيات كأس أوروبا بسبب إصابة في وتر أخيل: «لقد كانت رحلة طويلة للعودة إلى المستوى المطلوب وتقديم العروض التي تمنحني فرصة للظهور الدولي».
وضمن نفس المجموعة تلتقي أوكرانيا مع مقدونيا الشمالية، فيما تتغيب إيطاليا لانشغالها بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وفي المجموعة الثانية فرض الحديث عن احتمال رحيل كيليان مبابي عن باريس سان جيرمان في الأيام الأخيرة نفسه على أجواء منتخب فرنسا، لكن المدرب ديدييه ديشامب واثق من أن مهاجمه سيحافظ على تركيزه عندما يتوجه الفريق إلى البرتغال لمواجهة منتخب جبل طارق المتواضع.
وأبلغ مبابي ناديه أنه لن يقوم السنة المقبلة بتفعيل بند العام الإضافي الذي يسمح له بتمديد عقده معه حتى عام 2025، ما أثار جدلا في أوساط الكرة الفرنسية عن احتمال مغادرة الهداف الأبرز هذا الصيف.
وقال إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول الانجليزي: «لقد أحدث (النبأ) ضجّة وتصدر عناوين الصحف، لكن لا يمكننا السيطرة على ذلك، مبابي معنا بالتدريبات ولم يتغيّر تركيزه. ما زال نفسه، مرح ويمزح مع الجميع. لم أر تغييراً في تصرفاته».
وعُين مبابي قائداً جديداً لفرنسا في مستهل التصفيات الأوروبية في مارس (آذار) الماضي خلفاً للحارس هوغو لوريس المعتزل، وقد بدأ «الديوك» حملتهم بطريقة مثالية بالفوز على كل من هولندا وآيرلندا.
ويفتقد منتخب الديوك الذي يعيش أيضا عصره الذهبي، حيث توج بلقب مونديال روسيا 2018 قبل أن يخسر نهائي كأس العالم بقطر 2022 بركلات الجزاء الترجيحية أمام المنتخب الأرجنتيني، لجهود أدريان رابيو وفيرلان ميندي بسبب الإصابة، لكن من المرجح تعويضهما بالثنائي بوبكر كمارا وجوردان فيريتو.
ومع غياب هولندا التي خسرت الأربعاء نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على أرضها ضد كرواتيا (4-2)، تلعب اليونان مع آيرلندا في المباراة الأخرى من المجموعة.
وفي المجموعة العاشرة يستعد قائد البرتغال المخضرم كريستيانو رونالدو لتعزيز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين مشاركة على الصعيد الدولي في مواجهة البوسنة والهرسك مساء السبت. ويوجد نجم النصر في تشكيلة البرتغال للمباراتين ضد البوسنة ثم آيسلندا الثلاثاء المقبل.
والتحق صاحب الـ38 عاماً بكتيبة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بعد أن سجل 14 هدفاً في 16 مباراة في الدوري السعودي منذ التحاقه بالنصر مطلع العام الحالي، ولكنه خرج خالي الوفاض من دون أي لقب. وأسكت رونالدو المتوج بالكرة الذهبية خمس مرات، منتقدي مارتينيز لاستدعائه، من خلال تسجيل هدفين في كل من أول مباراتين في التصفيات في مارس الماضي، وإن كان ذلك ضد ليختنشتاين ولوكسمبورغ.
ويأمل رونالدو في تعزيز سجله الدولي البالغ 122 هدفاً لبلاده. كما أنه يحمل الرقم القياسي للمشاركات الدولية لدى الرجال مع 198 مباراة، وستكون الفرصة سانحة لتحقيق المئوية الثانية.
وكتب رونالدو عبر حسابه على «إنستغرام» هذا الأسبوع: «إنه دائماً شعور مميز أن تعود إلى الديار».
وضمن نفس المجموعة يلتقي السبت أيضا آيسلندا مع سلوفاكيا ولوكسمبورغ مع ليختنشتاين، وتتواصل المنافسات الثلاثاء بلقاء البوسنة والهرسك مع لوكسمبورغ وليختنشتاين مع سلوفاكيا.
وفي المجموعة الأولى وبعد أن غاب الهداف الفتاك إرلينغ هالاند عن النرويج في أول مباراتين من التصفيات بسبب الإصابة، سيعود نجم مانشستر سيتي (22 عاما) من أجل إعادة فريق بلاده للمسار الصحيح عندما يواجه السبت أسكوتلندا متصدرة المجموعة.
عانى المنتخب النرويجي في غياب هالاند فخسر ضد إسبانيا 3-صفر وتعادل مع جورجيا 1-1، وسيكون على عاتقه انتزاع نصر أمام المتصدر من أجل إعادة الأمل للفريق في المنافسة.
وتأمل النرويج في أن يكون هالاند الذي سجل 52 هدفاً في جميع المسابقات مع مانشستر سيتي هذا الموسم قد تعافى من الاحتفالات الصاخبة بعدما توج الفريق الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي الأسبوع الماضي ليكمل الثلاثية هذا الموسم.
وقال ستيف كلارك مدرب أسكوتلندا: «أنا قلق من أنكم جميعاً تتحدثون عن هالاند، هالاند، هالاند. هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين يجب أن نتعامل معهم». وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي قبرص على أرضها مع جورجيا.
وضمن منافسات المجموعة الثامنة ستكون الأنظار على نجم الدنمارك الواعد راسموس هويلوند، البالغ 20 عاماً، الذي ترك انطباعاً كبيراً في افتتاح التصفيات بتسجيله ثلاثية (هاتريك) في الفوز على فنلندا 3-1، كما سجل هدفين في الهزيمة المفاجئة في كازاخستان 2-3.
وأنهى هويلوند الذي بات محط اهتمام أندية أوروبا الكبرى، الموسم المنصرم برصيد تسعة أهداف في الدوري الإيطالي مع أتالانتا، ويأمل في أن يواصل تألقه عندما تستضيف الدنمارك نظيرتها آيرلندا الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثامنة. وتلعب فنلندا مع سلوفينيا وسان مارينو مع كازاخستان في المباراتين الأخريين بالمجموعة.
وضمن برنامج هذه الجولة تلعب لاتفيا مع تركيا وويلز ضد أرمينيا بالمجموعة الرابعة، كما تلتقي أندورا مع سويسرا وبيلاروس مع إسرائيل وكوسوفو مع رومانيا بالمجموعة التاسعة.
[ad_2]