الصقور الصغار يهدون السعودية ذهبية «الألعاب العربية»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لقراتكم خبر عن الصقور الصغار يهدون السعودية ذهبية «الألعاب العربية»

من الأهلي إلى الفتح… تهميش المدربين يلاحق موسيقار الأحساء

ما زال «تهميش المدربين» يطارد النجم الموهوب حسين المقهوي، ليشكل كابوساً حقيقياً في مسيرته الكروية التي قادته يوماً ما لصفوف المنتخب السعودي الأول.

واستبعد الكرواتي سلافن بيليتش، مدرب الفتح، اللاعب المقهوي من حساباته في الموسم المقبل بعد أن أمر ببقائه في محافظة الأحساء؛ إذ لم يوجد في المعسكر الحالي المقام في النمسا.

ولطالما شكا المقهوي من تجاهل المدربين لإمكاناته رغم تمتعه بكل المواصفات التي تخول له الحصول على مركز أساسي، إذ دائماً ما يبدأ مبارياته من دكة البدلاء، الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة بالنسبة لشريحة كبيرة من متابعي الدوري السعودي.

ورغم تبقي عام واحد في عقده مع النادي فإنه لم يوجد ضمن البعثة التي غادرت للمعسكر الخارجي والتي ضمت أسماء لاعبين مصابين سيواصلون البرامج العلاجية والتأهيلية هناك، مثل سالم النجدي الذي أجرى عملية جراحية قبل المعسكر بأيام، كما ضمت أسماء للاعبين أجانب توجد توصيات بالاستغناء عن خدماتهم، إلا أنه لم يتم ذلك بشكل فعلي وقد يكون ذلك نتيجة وضع الإدارة التي انتهى عهدها والتي رأسها سعد العفالق، حيث ستتم تزكية إدارة جديدة يقودها منصور العفالق. ويرجح أن يتم توقيع مخالصة مع المقهوي من قبل الإدارة الجديدة، ليُمنح حرية الانتقال لأي نادٍ دون الرجوع لنادي الفتح.

بيليتش استبعد المقهوي من معسكر النمسا “نادي الفتح”

ويعد المقهوي واحداً من أهم الأسماء في فريق الفتح، وأسهم في تحقيق أفضل المنجزات للفريق؛ أبرزها حصد لقب دوري 2012 وكأس السوبر 2013، ما جعله في مقدمة المغادرين من النادي في عام 2014 إلى النادي الأهلي، حيث مثل من خلاله الفريق لنحو 9 مواسم ووصل مرات عدة إلى المنتخبات السعودية قبل أن تنتهي مسيرته مع الهبوط المرير لدوري الدرجة الأولى.

وحينها هاجم المقهوي، إدارة النادي الأهلي بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه عقب حلول الفريق في المركز الـ15 بترتيب الدوري السعودي للمحترفين.

وانتقد إدارة النادي، قائلاً إنها «لم تكن تفهم شيئاً في كرة القدم؛ لذلك فشلت، وفشلت في كل شيء، ومن الأفضل لها أن تغادر هذا الكيان العظيم وتمنح المجال لإدارة جديدة تفهم في هذا المجال».

وختم المقهوي: «تحدثنا كثيراً، ولكن لم يكن أحد يستمع لنا. هذه حال كرة القدم. كنت أتمنى أن أقدم وأعطي كل شيء لإسعاد هذا الجمهور العظيم، ولكن شكراً لجمهور الأهلي».

وقد يعود المقهوي إلى ناديه السابق العدالة الذي كان بداية انطلاقته في كرة القدم، إلا أن ذلك يتطلب أيضاً موافقة الجهاز الفني للعودة للفريق الطامح إلى العودة سريعاً إلى دوري المحترفين.

وبدأ حسين المقهوي مسيرته الكروية في ملاعب الأحياء بالأحساء حتى انضم عام 1422هـ لفريق الناشئين بنادي العدالة، ومن ثم وصل لدرجة الشباب.

وفي أول موسم في دوري الأولى وصلت له الكثير من العروض؛ أبرزها من ناديي الرائد ونجران، لكن نادي العدالة لم يكن متحمساً لتلك العروض، قبل أن يقدم نادي الفتح عرضاً ضخماً في عام 2010 ليفوز بخدماته بشكل رسمي.

وبالعودة إلى الفتح، فقد عاد اللاعبان فهد الحربي وعبد الله اليوسف بعد نهاية إعارتهما للعدالة والباطن في الموسم المنصرم، حيث سيحدد الجهاز الفني إمكانية بقائهما في الفتح أو الاستغناء عنهما لموسم جديد سواء بالإعارة أو بيع العقود.

وفي ظل وجود الفريق في المعسكر الخارجي، يواصل الجهاز الفني النقاشات مع الإدارة بشأن الأسماء الأجنبية المطروحة والمتاح التعاقد معها في الفترة المقبلة، حيث سيبحث المدرب الخيارات ويقرر الأسماء حسب الاحتياجات الفنية التي سيقف عليها خلال المعسكر.

وبيّنت المصادر أن التركيز الحالي سيكون على تدعيم خطي الدفاع والوسط، وستتضمن الخيارات الجديدة أحد الأسماء المعروفة من أحد الدوريات الأوروبية للاستفادة من الدعم «الاستثنائي» المقدم من رابطة دوري المحترفين لكل نادٍ من أجل تقوية الصفوف بأحد الأسماء التي تعد ضمن أفضل 150 لاعباً في العالم؛ بهدف تعزيز قوة الدوري والمنافسة فيه.

وفي النمسا، فرض المدرب بيليتش تدريبات صباحية ومسائية تتركز في الجوانب اللياقية والفنية والنهج التكتيكي الذي سينهجه المدرب مع الفريق.

ومن المقرر أن يخوض الفريق 4 مباريات ودية خلال المعسكر الحالي، إلا أنه لم يتم تحديد هذه الفرق حتى الآن.

من جهة أخرى، أعلنت لجنة الانتخابات بوزارة الرياضة أن قائمة المرشح منصور العفالق هي الوحيدة المترشحة لقيادة النادي من دون أي قائمة منافسة، وذلك تأكيداً لما أشارت له «الشرق الأوسط» في وقت سابق بشأن توافق الأعضاء الذهبيين على اسم مرشح واحد، تلافياً للخلافات، حيث ستتم تزكية العفالق بشكل رسمي في 23 يوليو (تموز) المقبل، وسيتولى من خلالها رئاسة النادي الذي دعمه لسنوات طويلة، حيث خلف والده الراحل إبراهيم العفالق الذي رأس النادي منذ نحو العقدين.

ويتميز الفتح بوجود توافق دائم بين الداعمين له بشأن الخطوات المصيرية للنادي، ما يمثل أحد مسببات النجاح في السياسات وإنجاز المشاريع التي تحققت للنادي من بنية تحتية والوجود بين الكبار والمنافسة بوصفه أكثر أندية محافظة الأحساء من حيث الاستمرارية والمنجزات.

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً