الكشف عن هوية المرأة الحسناء.. التي عشقها جمال عبدالناصر بجنون.. ورفضته عندما تقدم لها ومشى في جنازتها بدون حراسة؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قبل 81 عاما اعترف الرئيس عبدالناصر لأول مرة عن قصة حبه التي توفي بعد أن رحلت بـ4 أشهر فقط.

لم تكن تعلم الفتاة بحب “عبدالناصر” لها وظل يخفي عنها حبه وعن الجميع، حتى سجل قصة حبة في خطاب وأرسله لصديق الطفولة حسن النشرتي وقال فيه “إنه انتقل إلى حي الظاهر،

حسبما ذكر الكاتب عادل حمودة في كتابه “حكومات غرف النوم”لم يكن يكبرها عبدالناصر بكثير فكان عمره حينها 22 عاما، بينما هي لا تزيد عن الـ17،

وتدرس في مدرسة الفنون بشبرا، ولها أختان أكبر منها لا يمكن أن تتزوج قبلهما بحسب التقاليد السائدة، وكان هذا سبب رفض جمال عبدالناصر عندما تقدم للزواج منها.

وفي صباح يوم الـ17 مايو 1970 شيعت جنازة الفتاة التي أحبها عبد الناصر ولم يتزوجها، وكانت قد تزوجت من مدرس وأنجبت ولدين، أحدهما كان يدرس بكلية التجارة أنذاك،

لتقدم له أصول الضيافة وتعطيه كوبًا من الشاي، وبالفعل وقع بغرامها، وقرر الاعتراف لوالدها بحبه لها، وطلب الزواج منها لتوافق الأخرى دون تردد، وتزوجا في عام 1944.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

علاء كامل كاتب ومحرر في العديد من المواقع الاخباريه العربية دخل مجال الصحافة منذ زمن طويل تخرجت من كلية الاعلام جامعة القاهرة ولدي خبرة عديدة في مجال التسويق والتدوين

‫0 تعليق

اترك تعليقاً