تظل الام في مختلف العصور هي مفتاح السعاده لابنائها وتتمنى لهم ما لا تتمناه نفسها ودائما ما تريد السعاده لهم في كل الاوقات وكل اللحظات وخصوصا عندما تكون هذه اللحظه هي لحظه فارقه في تاريخ ابنها وفي ليله عرس ابنها.
فهي تريد ان تجعله اسعد انسان على وجه الارض في هذه الليله ولكن الغريب ان ما فعلته هذه الامه لم تكن لاسعاد ابنها وانما ادت الى كارثه في ليله زفاف ابنها حيث قامت الام المصريه باعطاء ابنها وصيه كانت بمثابه شر لابنها ولكن هي لم تتوقع هذا.
وتعود هذه القصه الى ام من صعيد مصر حيث اعطت ولدها محمد وصيه في ليله عرسه بعد الانتهاء من ليله عرسه قبل الدخول على زوجته في غرفة نومهما اعطته حبه تسمى حبه الكافور لكي يضعها في فمه لمده عشر دقائق.
ومرته بالنوم مع زوجته لكي يرفع راسها وسط جيرانها وهو من متعارف عليه من عادات وتقاليد من الشعب المصري واظهار الرجل لرجولته في ليله زفافه وبعد فتره من الوقت خرج محمد الى امه وفي يده شيء من العادات والتقاليد المصريه.
التي تثبت رجولته وفحولته ولكن حدث في الامر ما لم يتوقعه احد بعد فرحه الام بابنها وما فعله في ليله زفافها عاد العريس الى زوجته لكي يسعدها ويقيم معها ليله سعيده ولكن المفاجاه الكبرى عندما عاد الزوج الى زوجته راها مستلقاها على الارض والدماء تسيل منها بغزاره ولا يتحرك منها شيء.
ونقلت الى المستشفى بعد ذلك بعد ان اخبرها الطبيب بانها تعرضت لنزيف حاد من كثره معاشره زوجها لها الطبيب ان تبقى العروسه في المستشفى لفتره لحين شفائها.
وتعتبر حبه الكافور هي من المواد الطبيعيه التي تساعد على تنشيط العلاقه الاسريه بين الزوج وزوجته وهي لا تخضع على اشراف طبي ولكن تؤخذ في المناطق الريفيه القديمه ويوجد لها اثار جانبيه كبيره