تسعى الأمهات للبحث عن سعادة أبنائهم بكل الطرق والوسائل المتاحة والممكنة، وما فعلته هذه الأم المصرية لم يكن إلى واحدا من أبواب السعادة التي ظنت الأم أنها ستحققها لأبنها الوحيد.
وتعود تفاصيل القصة إلى إحدى القرى النائية في صعيد مصر، آ حيث احتفلت الأم بزفاف نجلها الوحيد “سامر”، وبعد الانتهاء من مراسيم الاحتفال، وقبل دخول العريس على عروسته في غرفة النوم، أعطته أمه حبة تسمى”حبة الكافور”، وطلبت منه أن يضعها تحت لسانه مدة ربع ساعة، ثم ينام مع زوجته، وأوصته أن يثبت رجولته في هذه الليلة ويرفع رأسها بين نساء القرية.
زوارنا شاهدوا أيضا
بدون زرة خجل.. عروسة تتزوج من رجلين فى نفس الوقت وفى نفس الشقة وتقول “كله بالحلال”
وبعد تناول العريس لحبة الكافور، دخل على عروسته في غرفة النوم، واغلق الباب خلفه، ولم يمضي من الوقت سوى أقل من 20 دقيقة إلا وخرج العريس من الغرفة وفي يده “قطعة قماش” عليها دماء كثيرة، وأعطاها لأمه التي كانت بانتظاره بجوار باب الغرفة، وأخذت منه قطعة القماش التي تدل على عذرية العروس وفحولة العريس بحسب ما هو متعارف في القرية، وأطلقت الأم زغاريد الفرح لتخبر أهل القرية أن ابنها راجل وأثبت رجولته.آ
وبين زغاريد الفرح والابتهاج، آ عاد العريس إلى عروسه في غرفة النوم، آ لكنها تفاجئ عندما وجدها على السرير غارقة بدمائيها ولا يتحرك جسدها، آ اجتمع الأهل حولها، ولم يستطيعو ايقاف نزيف الدم منها، فقروو نقلها إلى مستشفى القرية، آ وهناك أعطيت الاسعافات الاولية واخبرهم الطبيب أنها تعاني من تمزق حاد في المهبل بسبب العنف المفرط الذي استخدمه العريس اثناء فتح عذريتها.آ
وطلب الطبيب أن تبقى العروس في المستشفى عدة أيام تحت الرقابة الطبية لمتابعة حالتها حتى لا يعود لها النزيف مرة آخرى.
وحبة الكافور، هي علاج من الطب البديل، وتختلف تسمياتها من منطقة إلى أخرى، وهي مكونه من مواد طبيعية، وتستخدم كمنشط جنسي، وهي متداولة ومعروفه في بعض المناطق النائية فقط، ولا تخضع للرقابة الصحية، وتستخدم بطريقة شعبية وقد يكون لها أضرار جانبية على صحة الإنسان.
فال تعالى (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بماكانو يصنعون ا). السير عكس إتجاه الشعوب العربية والإسلامية بسبب الدكتاتورية وحكم الفرد الواحد المتسلط وغياب كامل للمؤسسات الدستورية والتشريعية الفاعلة كما هو الحال في الدول المتقدمة هو سبب لكل بلاء حل بشعوب العالم العربي والإسلامي عبر التاريخ فهل نتعض قبل فوات الأوان وحينها لا ينفع الندم الأوطان والشعوب أهم من الأشخاص فالشخص يتعوض أما الأوطان والشعوب فلا تتعوض والتاريخ خير شاهد.