شكرا لقراتكم خبر عن بنما الحاجز الأخير بين المكسيك واللقب التاسع
«الكأس الذهبية»: بنما الحاجز الأخير بين المكسيك واللقب التاسع
تبحث المكسيك عن تعزيز رقمها القياسي بلقب تاسع في كأس «كونكاكاف» الذهبية في كرة القدم، عندما تلاقي بنما، الأحد، في المباراة النهائية على استاد «سوفاي» في لوس أنجليس.
وسيحمل الفوز طعماً لذيذاً لمدرب المكسيك الموقت خايمي «جيمي» لوسانو، بديل الأرجنتيني المقال دييغو كوكا، بعد مشوار مخيّب في دوري الأمم.
خسرت المكسيك في نصف نهائي الشهر الماضي أمام الولايات المتحدة 0-3 في لاس فيغاس، بعد تقديمها واحداً من أسوأ المستويات أمام الغريمة القارية.
رغم فوزها على بنما في مباراة تحديد المركز الثالث، لم يكن ذلك مقنعاً لرئيس الاتحاد المحلي كارلوس رودريغيس الذي أقال كوكا اليوم التالي.
اختير لوسانو لسدّ الفراغ في الكأس الذهبية، مع فريق لم يكن مرشحاً للمنافسة، وأقل مكانة من تشكيلة دوري الأمم. بيد أن الأداء الجيّد لـ«إل تري» في الكأس الذهبية دفع المحللين للمطالبة بالإبقاء على لوسانو مدرباً أصيلاً.
قال لوسانو بعد الفوز اللافت على جامايكا 3-0 الأربعاء في نصف نهائي لاس فيغاس: «جئت لأحرز لقب الكأس الذهبية، وهذا هو الشيء الوحيد في بالي».
تجنّب ابن الرابعة والأربعين ولاعب أونام بوماس السابق، أسئلة حول مستقبله، رغم تحقيق 4 انتصارات في 5 مباريات في البطولة الحالية: «نتقدّم خطوة بخطوة، والآن تأتي المباراة الأهم. سنقدّم كلّ شيء لنعود مع الكأس».
وتابع: «لقد استمتعت كثيراً. أنا ممتن حقاً لهذه الفرصة، للوجود مع المنتخب الوطني ولاعبيه».
على الأقل، سيكون مرشحاً جدياً لتولي تدريب فريق تدنّت معنوياته بعد دوري الأمم، وتحوّل راهناً إلى تشكيلة تضجّ بالإيجابيات.
أشاد عدة لاعبين بمقاربة لوسانو، وهتفت الجماهير باسمه خلال الدورة.
لكن كرة القدم المكسيكية متقلّبة، وهذا المزاج قد ينقلب رأساً على عقب بحال الخسارة ضد بنما الحالمة بإحراز لقبها الأول في المسابقة، في ثالث ظهور لها في النهائي.
وصحيح أن بنما لا تُقارن بسجل المكسيك القاري، إلا أنها فرضت نفسها قوّة صاعدة في «كونكاكاف»، بقيادة المدرب الدنماركي- الإسباني توماس كريستيانسن.
وأفسدت فرحة الولايات المتحدة في نصف النهائي، بفوزها عليها بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وكتب المهاجم إسماعيل دياس التاريخ، بتسجيله أسرع ثلاثية في البطولة، في الدقائق 56 و63 و65، خلال الفوز في ربع النهائي على قطر المشاركة ببطاقة دعوة 4-0.
لكن نجم الفريق كان لاعب الوسط أدالبرتو كاراسكيّا، صاحب التمريرات الجميلة والقدرة على فرض الإيقاع.
فرض كريستيانسن مقاربة هادئة من مقاعد البدلاء؛ لكن فريقه منظّم أيضاً.
بعد الفوز على الولايات المتحدة قال إنه بات بمقدوره الحلم بالمجد: «قدّمنا كرة جيدة، طرحنا أسئلة، سيطرنا على المباراة في عدّة فترات، صنعنا الفرص. تحسنَّا دفاعياً أيضاً. في المجمل، بمقدورنا الحلم في النهائي إذا كرّرنا ما فعلناه».
وتابع: «نريد إحراز اللقب وبنما تستحقه».
في آخر مواجهتين في النهائي، خسرت بنما بركلات الترجيح أمام الولايات المتحدة في 2005، ثم 0-1 في 2013.
وبحال تتويج بنما، سيكون الأول لمنتخب من خارج أميركا الشمالية.
وتملك المكسيك بجعبتها 8 ألقاب، مقابل 7 للولايات المتحدة، ولقب يتيم لكندا في 2000.
[ad_2]