تعذيب الأطفال من أكثر الأمور المؤلمة على الإطلاق، تخيل أن تأتي الدنيا من أجل تلقي أشكال مختلفة من التعذيب، في هذه الحالة ستتمنى الموت، وأن تنتهي الحياة حتى لا تعيش مع عائلتك، التي تعاملك معاملة سيئة،
لذا ينصح دائمًا بالتفكير جيدًا قبل الإنجاب أو جلب طفل إلى الحياة، فخلال هذه الفترة، نسمع عن ارتفاع معدل الانتحار وخاصة القاصرات، ويرجع ذلك إلى سوء المعاملة، وعدم فهم الأطفال وكيفية التعامل معهم،
فأصبحت الأم لا تملك الوقت، لكي تتحدث مع صغيرها، ولكنها تملك الوقت الكافي للتحدث عبر الهاتف مع أصدقائها، وتكون في حالة سعادة بالغة، أما طفلها فحدث ولا حرج لا تعرف عنه شيء، من هنا بدأت حكاية ” بالينا” التي عاشت في مأساة بسبب والدتها.
تعذيب الأطفال
حسبما صرح موقع Unilad، هل جاء الأطفال إلى الدنيا لكي يعيشون في مأساة؟ من المؤكد لا، جعلهم الله هبة لمنح العائلة السعادة والحب، فهم أرواح بريئة لا تعرف سوى الحب والأمان، كما ستجد فيهم الأنس الذي تبحث عنه، ولكن في كثير من الأوقات، تنظر العائلة إلى الأطفال على أنهم عبء، ويرغبون في التخلص منهم، ومن هنا بدأت الحكاية، عندما ولدت ” بالينا” التي تبلغ من العمر 7 أعوام في أسرة لا تعرف الرحمة، كانت والدتها تعمل في إحدى الشركات وتعود في وقت متأخر، وتتركها بالمنزل بمفردها، أم والدها يتسكع هنا وهناك، ربما يهرب من المسئولية، ومن الغريب أنه لم يسأل على ابنته، وكأنها لم تأتي إلى الدنيا.
إهمال قاصر
المصدر موقع Unilad