لاتزال الجرائم المروعة تحدث في الشرع المصري بقوة ولم يسلم منها الأطفال فحوادث القتل والاغٌتصاب والتحرش أصبحت موجودة على كل صفحات المواقع، ولعل هذه القصة التي سنحكيها اليوم من أبشعها والتي تؤكد على أن براءة الأطفال قد انتهت.
وأن الأجيال القادمة لن تكون مثل الماضية أبدًا وأن المجتمع يشهد تغيير ديموغرافي وانحدار كبير في الاخلاق فالأطفال الذين يعتبرون بذرة المستقبل أصبحوا يتربون على أفلام غير أخلاقية وتزرع بهم العنف والقتل، كذلك يوجد جيل مضغوط من الأباء والأمهات يعيشون هذا القرن وهم مضغوطين اقتصاديا ولايقدرون على مواكبة التضخم وارتفاع الأسعار مما يساعد في زيادة نسبة الجريمة ويحاول الأباء التخلص من أبنائهم بسبب عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
30 ططععنة
شهدت مدينة طنطا محافظة الغربية جريمة بشعة حيث قام رجل بقتل زوجته بعد أن خدعها أنه يحاول إصلاح الخلافات بينهم، وذلك بعد أن غضبت منه زوجته وذهبت لمنزل أهلها نظرًا للمعاملة السيئة التي تتلقاها من زوجها وشكه في سلوكها، فما كان منه إلا أن يزيد الطين بلة ويقضي عليها تمامًا.
وحول التفاصيل، كشفت تحريات النيابة أن المتهم ذهب لمنزل والد زوجته وأوهمهم بأنه يحاول ترضيتها وطلب من شقيق زوجته أن يذهب للخارج ويحضر حلويات للاحتفال بالأمر وأن ياخذ معه الأولاد الصغار حتى لايشاهدوا ما يحدث من خلافات بين أبيهم وأمهم، لكنه كان كالذئب الماكر وفور ان استفرد بزوجته انهال عليه بالطعنات حتى فاضت روحها لبارئها بعد الطعنة ال30 ثم قتل حماته بطعنتين في الظهر.
المصدر scooper