داير على حل شعره ” اعترافات مثيرة لسيدة قامت بهذا الفعل الصادم ضد زوجها. . شوف عملت ايه
الزواج نعمة وسكن ومودة ، المحظوظ منا مَن يكون شريك حياته على قدر كبير من الثقة والأمانة ، فأكثر ما يدمر ويكسر قلب الأنثى هو أن تشعر أنها ليست كافية لشريك حياتها ، او ان يشعرها هو أن عينيه لا تراها. الأنثى تحب أن تشعر بالتميز والاستثناء ، لا أن تشعر بالإهمال ، جرح الانثى عميق وردة فعلها يكون عنيف. لنتخيل معا الذي يمكن تفعله امرأة ضحت بالكثير لاجل حبيبها الذي صار زوجها إذا علمت بأنه يتعرف علي نساء كثيرا وكما نقول في اللغة العامية ” زيرو نسوان ” .
مستقلة بحياتي
فتاة تبلغ من العمر ثلاثين سنة ، تعمل في مطعم وجبات سريعة. مستقلة في حياتها الشخصية ، إذ أنها تركت منزل أهلها وانطلقت تعيش بمفردها وتحملت مسؤولية نفسها. تعرفت من خلال عملها على شاب في نهاية العقد الرابع من عمره ، وقعت في غرامه ، لكنها ظلت تكتم الحب بداخلها ، إلي أن جاء اليوم الذي عبر لها عن حبه ، طارت الفتاة سعادة ورقصت فرحة. ومنذ ذلك اليوم وأصبح التعامل بينهم كحبيبين. وفي نهاية المطاف تزوجوا وكانت الفتاة في قمة سعادتها ، إذ أنها أخيرا ضحكت لها الحياة وتزوجت من وقعت في حبه. مرت الايام والاسابيع سريعة كأنها تعيش راوية رومانسية بطلة قصتها هي ، كانت غارقة في بحر حنانه وعطفه ، وفي أثناء ذلك علمت بحملها فزادت سعادتها أكثر وأكثر ، لكن هل تدوم تلك السعادة ام أنه سيأتي ما ينغصها ؟
الحظ ابتسمل ي
منذ اسبوعين لاحظت الفتاة تأخر عودة زوجها من عمله ، وعند سؤاله يجيب إجابة واحدة وهي أنه كان هناك ضغط عمل. لم يكن يدرك زوجها أن قلب الأنثى يشعر بما يدور ، وقد كان راقبت الفتاة خط سير زوجها خلال الأسبوعين الماضيين واكتشفت خيانَته لها مع ستات كتيره. انكسر قلبها وأقسمت على الانتقام منه وجعله عبرة لكل خَائن. كانت الفتاة تصور كل اللقاءات التي يقوم بها مع فتياته ، وبهذا فهي تملك الدليل صوت وصورة وليس هناك فرصة للإنكار.