سُجنت سارة بانيتزكي، التي كانت تُعرف سابقًا بكونها أكثر المطلوبين في بريطانيا، لدورها في عملية احتيال واسعة النطاق.
هربت بانيتزكي، 48 سنة، في عام 2013 عندما كانت قيد المحاكمة لدورها في احتيال ضريبي قيمته مليار جنيه إسترليني.
أمضت بانيتسكي تسع سنوات هاربة قبل أن يتم القبض عليها في فبراير بينما كانت تتنزه مع كلبها في مدينة ساحلية في إسبانيا.
تم تقديم بانيتسكي إلى المحكمة في لندن بعد ترحيله إلى المملكة المتحدة.
تم اتهامها في البداية بالتآمر للحصول على ممتلكات بشكل غير قانوني من خلال المشاركة في الاحتيال الضريبي في عام 2010 وأدينت غيابيًا في عام 2013.
وقالت القاضية سارة بلاشكيس الجمعة إن بانيتسكي حُكم عليها بالسجن ثماني سنوات، تبدأ فور مثولها أمام المحكمة.
أعاد القاضي قراءة حكم 2013، ثم أضاف أن الحكم سيبدأ اليوم بعد تسليمك إلى هذا البلد.
قيل لبانيتسكي، التي شاركت في مخطط لغسل الأموال من خلال حسابات خارج المملكة المتحدة، إنها ستقضي ما لا يقل عن أربع سنوات خلف القضبان قبل أن تكون مؤهلة للإفراج المشروط.
كما أمرت بمصادرة أموال بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني في عام 2016.
تم منحها ثلاثة أشهر لدفع التكلفة الكاملة أو تواجه تسع سنوات إضافية في السجن.
وبموجب القرار، لم يتم سداد أي مدفوعات والمبلغ المتبقي، بالإضافة إلى الفائدة، رفع إجمالي مايو إلى 3.4 مليون جنيه إسترليني.
تم إصدار الصورة، تعليق صورة HMRC، سلمت سارة بانيتزكي إلى سلطات المملكة المتحدة
قال توم دودل، نائب المدير الدولي للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، إن بارنيتسكي كانت على قائمة المطلوبين منذ عقد من الزمان وكان سجنها نتيجة سنوات من العمل الشاق.
قال سايمون يورك، رئيس فرع التحقيق في الاحتيال في RIRC، إن بارنيتسكي تعتقد أنها كانت بعيدة عن الطريق.
وأضاف أننا بعيدون عن متناول أيدينا بدون مجرمي الضرائب.
وقال متحدث باسم الوكالة إن بارنيتسكي لعب دورًا رئيسيًا في الاحتيال وغسل مبالغ غير عادية من الأموال المسروقة من خلال حسابات مصرفية خارجية.
حُكم على بانيتسكي ورفاقها السبعة عشر بالسجن 135 عامًا بتهمة الاحتيال.
[ad_2]Source link
