على ما يبدو ان انعدام الأخلاق لايصيب الشباب فقط في هذا العصر بل كبار السن أيضًا وقد ساعدت مواقع التواصل الاجتناعي على انتشار هذه الأخبار ومعرفتها بكل سهولة مقارنة بالماضي.
والذي لم يكن هناك فيس بوك أو تويتر وبالتالي كانت الجريمة تحدث ولم يكن أحد يسمع عنها شيئًا وكان الجميع صابون بالصدمة من هول المفاجأة ولكن الآن وفي عصرنا هذا أصبحت الجرائم أمر اعتيادي يستفيق عليه العرب كل يوم ويشاهدونه على الشاشات وفي الشوارع.
وحديثنا اليوم عن هذه السيدة الستينة التي خانها العمر وبعد أن ظلت عفيفة وفية ومخلصة لزوجها لسنوات طويلة ويعيشان معًا في سعادة، قررت أن تنهي كل ذلك وتعيش ما تبقى لها من العمر ذليلة تعيسة بين قضبان السجن وأن تخون العيش والملح وتقتل والد ابنها بدم بارد بصحبة عشيقها.
وما حدث ووقف أمامه الكثيرون في حالة صدمه هو أن هذه السيدة الستينية قامت بخيانة زوجها مع شخص يعمل حلاق وكانت تتردد عليه في محل عمله أو بمنزله وقت غياب زوجها عن المنزل.
ولم يردع تلك السيدة حتى الولد الذي انجبته من زوجها ويحمل أسمه وقررت أن تلطخ اسمهما في الوحل بجريمتها الشنعاء، ولم تكتف بخيانته بل قررت قتله أيضًا حتى يخلو لها الجو مع عشيقها تمامًا.
كيف حدثت الجريمة
اتفقت السيدة التي تبلغ من العمر 55 عامًا مع عشيقها الذي يصغرها بعامين فقط على قتل الزوج، وأخبرته بمواعيد نوم الرجل الذي أعطى لها الأمان كاملا فهى زوجته وعشرة عمره، وفي ذلك الوقت وبينما ينام زوجها اخذت ابنها لتتنزه معه بالخارج حتى جائتها رسالة
تمت المهمة بنجاح فهرعت للمنزل لتجد زوجها مقتولا فأخذت في الصراخ والعويل حتى جاءت الشرطة وأخبرتهم أن الجريمة حدثت بدافع السرقة.