من المعروف أن المنظومة التعليمية هى أهم منظومة في العالم، فتربية الأجيال يحدد كيف يكون المشتقبل ولو انهارت لانهار المجتمع بأكمله ولن يكون هناك قيم ولا أخلاق، فالمعلم لايقتصر دوره على تلقين الطلاب العلم فقط.
بل يزرع في نفوسهم الصفات الحسنة والخصال الطيبة ليخرجوا للمجتمع أسوياء نفسيًا، ولعل كل منا يتذكر حكمة أو مقوله قالها له معلمه ذات يوم، وإن لم تتذكر فإن معلمك على الأرجح لم يكن جيدًا، ولكن يبدو أن العالم تغير لدرجة كبيرة وأصبحت المنظومة التعليمية فارغة من كل القيم والاخلاق هى الأخرى.
وسنعرض هنا واقعة مأساوية حدثت في إحدى المدارس بمحافظة الجيزة وتناولتها وسائل الإعلام.
هتك عرِض معلمة
بدأت أحداث الواقعة عندما اتهمت إحدى المعلمات المتطوعات بإحدى مدارس الجيزة مدير المدرسة بالتعدي عليها والتحرش بها، لدرجة انه قام بوقفها عن العمل للضغط عليها حتى تلبي طلباته، وقد أكد شهود العيان من المعلمين والمعلمات صدث الرواية التي قالتها السيدة.
فيما قال أحد المدرسين أن هذا المدير انتقل لمدرستهم عقابا له ولتأديبه على سوء سلوكه بمدرسته القديمة، مؤكدا على أنه حذرها أكثر من مرة من هذا المدير.
يوم الواقعة
في نفس السياق حكى الشاهد عما رأه من خلف زجاح شباك الغرفة التي كانت تجمع المتهم بالمجني عليها، وقال أنه قام بمسك المعلمة ولمس مناطق حساسة بجسدها، وأنه حذرها من الذهاب إليه عندما استدعاها وطلب من أحد الأساتذة ان يحضر مكانها الحصة وهى صدقته بكل حسن نية وذهبت إليه في الغرفة الفارغة تنفيذًا لأوامره وحفاظا على لقمة العيش.
