مجند روسي ينتحر ويترك رسالة: لن ألطخ يدي بالدماء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على متابعتكم خبر عن مجند روسي ينتحر ويترك رسالة: لن ألطخ يدي بالدماء

كشفت رسالة عثر عليها بجانب جثة جندي روسي أقدم على الانتحار مؤخراً، أنه تعرض للتعذيب على أيدي قادته لرفضه القتال في أوكرانيا.

والجندي سيرغي غريدين البالغ من العمر 20 عاماً، كان يخدم في قاعدة عسكرية بالقرب من موسكو عندما شنق نفسه بحزام، حيث قالت عائلته إنه أخبرهم قبلها أن وحدته ستنتشر في أوكرانيا.

فقد كتب غريدين في الرسالة أنه لا يريد ولن يصف كيف تم تعذيبه، مشيراً إلى أنه لا يستطيع التعايش مع ذلك، بحسب تقرير لصحيفة “ذا تايمز”.

وأضاف أنه “قرر أن يموت هنا، في بلدي الأم، دون أن تلطخ يدي دماء الآخرين”.

“دفعوني إلى الانتحار”

كما دعا إلى التحقيق مع قادته، وكتب: “لقد دفعوني إلى الانتحار”، وختم الرسالة بالكلمات: “أنا أكرههم!”.

ويُعتقد أن الرسالة، التي صورها زميله العسكري، قد صادرها مسؤولون عسكريون فيما لم يعلق الجيش الروسي على وفاة غريدين.

صورة الرسالة المتداولة على تويتر

صورة الرسالة المتداولة على تويتر

جاء انتحار الشاب الروسي بعد قصة مشابهة لمسؤولة انتحرت من الطابق السادس عشر من برج في سان بطرسبرغ.

ويُعتقد أن مارينا يانكينا، التي كانت مديرة الشؤون المالية للمنطقة العسكرية الغربية في روسيا، اتصلت بزوجها لتخبره أنها ستقفز.

مع ذلك لم تترك رسالة انتحار فيما تم اكتشاف جثتها من قبل أحد المارة.

ويانكينا البالغة من العمر 58 عاماً، هي الأحدث بين حالات الوفاة الغامضة التي ألمت بالمسؤولين ورجال الأعمال الروس منذ بداية الحرب.

حالات انتحار أخرى

كذلك في الشهر الماضي، قفز مجند يبلغ من العمر 25 عاماً من شقة والدته في الطابق العاشر في موسكو بعدما أُمر بالعودة إلى الجبهة.

وكان الجندي، الذي سمي فقط باسم ميخائيل إل، قد خدم في أوكرانيا بعد التعبئة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2022).

ويعتقد أن ما لا يقل عن خمسة جنود روس آخرين انتحروا منذ إعلان التعبئة في سبتمبر/أيلول 2022.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً