شكرا لقراتكم خبر عن منتخبنا لن يستريح على أمجاده السابقة
رابينو قائدة أميركا: منتخبنا لن يستريح على أمجاده السابقة
تستعدّ ميغان رابينو لتبنِّي دور مختلف، خلال مشاركتها الرابعة في «كأس العالم للسيدات» في كرة القدم، بيد أن هدف النجمة الأميركية المخضرمة لم تطرأ عليه تغييرات جذرية.
قالت ابنة السابعة والثلاثين، خلال التجمّع الإعدادي في كاليفورنيا لحامل اللقب في آخِر نسختين: «هذا منتخب لا يستريح على أمجاده».
وتابعت نجمة المنتخب الباحث عن إنجاز غير مسبوق في أستراليا ونيوزيلندا، حيث يحلم بلقب ثالث على التوالي والخامس في تاريخه: «يتعلّق الأمر دوماً بالمباراة التالية، الجزء التالي من التقدّم الذي يمكن إحرازه، الشيء التالي الذي يمكننا القتال من أجله حيث يمكننا استخدام منصتنا ونستمر في الملعب بأن نكون أفضل فريق على الإطلاق».
قبل 4 سنوات في فرنسا، سجّلت رابينو 6 أهداف، ولعبت دوراً كبيراً في احتفاظ بلادها باللقب، فحصدت جائزتي «الكرة الذهبية»، و«الحذاء الذهبي».
وجدت طريق الشباك في كل مرّة كانت فيها على المستطيل الأخضر في الأدوار الإقصائية، فأصبح احتفال صاحبة الشعر الخزامي بذراعين مفتوحتين من الصور الراسخة في البطولة.
ارتفع صوتها في معركة «منتخب السيدات» مع «اتحاد كرة القدم» المحلي، لنيل أجور وظروف متساوية مع فريق الرجال، ولا تزال مُدافعة شرسة عن حقوق النساء.
وفي حين يتوقع أن يتقلّص دورها في أرض الملعب، قال مدرِّبها فلاتكو أندونوفسكي إنه يتوقع منها مساهمة فاعلة «أوّلاً وقبل كل شيء، فإن بينو لاعبة رائعة عندما تكون على أرض الملعب. هذا هو السبب الأول لوجودها في هذا الفريق».
تابع عن حاملة الكرة الذهبية لعام 2019: «هي من أكثر اللاعبات إبداعاً اللاتي رأيتهن على الإطلاق».
لكن خبرة رابينو ودورها القيادي سيكونان مهمين أيضاً خارج المستطيل الأخضر، بجانب فريق يضمّ 14 لاعبة لم يشاركن سابقاً في «كأس العالم».
سيكون لدى اللاعبات الصاعدات ثروة من الخبرة، بجانب رابينو، وأليكس مورغان، وكيلي أوهارا، اللاتي سيخُضن رابع كأس عالم، في حين يشارك كل من لاعبة الوسط جوي إرتز، وحارسة المرمى أليسا نايهر، النهائيات العالمية الثالثة.
شرح أندونوفسكي أكثر عن رابينو: «سيكون لها دور قيادي في أرض الملعب، وخارجه أيضاً».
وتستهلُّ الولايات المتحدة حملة الدفاع عن لقبها، في 21 يوليو (تموز)، ضد فيتنام في مجموعة قوية تضمّ وصيفتها في النسخة الأخيرة هولندا.
عبّرت رابينو عن جاهزيتها لخوض المنافسات العالمية، رغم تعرّضها لضربة في 10 يونيو (حزيران)، خلال مباراة مع فريقها أو أل رين في «الدوري الأميركي لكرة القدم».
قالت: «هي خفيفة نوعاً ما. التوقيت ليس رائعاً، لكن هذه حياة الرياضيين، ليس شيئاً يُقلقني فيما يتعلّق ببداية البطولة».
مهما كان حجم مشاركتها في «كأس العالم»، إلا أن بصمتها واضحة لدى اللاعبات الشابات في صفوف منتخب «ستارز آند سترايبس».
قالت المهاجمة أليسا تومسون، البالغة 18 عاماً: «أوّلاً هي لاعبة رائعة، لذا فأنت تعرف المستوى المطلوب في أرض الملعب. وخارج الملعب هي طريفة جداً وتُشعرني بالراحة، على الرغم من صغر سنّي وخبرتها».
وتابعت: «تُشعرني بأن حضوري هنا مستحق».
في المقابل، ليست رابينو بحاجة لمن يشعرها بالارتياح في تشكيلة تخوض في «كأس العالم»، لكنها لم تفقد إحساسها بدهشة المشاركة فيما تسميه «الحدث الرياضي الأوّل للسيدات في العالم».
تقول اللاعبة المخضرمة: «لا أصدِّق أننا عائدات مجدّداً لكأس العالم، هذه أفضل لحظة في كامل مسيرتنا».
[ad_2]