دخل اسم غيثة العلاكي قائمة الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان النجم المغربي سعد المجرد زواجهما فجأة، بمنشور تم تعميمه على كل منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، لتبدا مهمة البحث عن هوية العروس، التي بدت غامضة لدى أغلب الجمهور العربي، بينما يعرفها الجمهور المغربي جيدا حيث تم طرح اسمها 4 مرات لتكون الزوجة الثانية لسعد، وفي كل مرة كان يخرج لينفي الأمر مؤكدا أن غيثة صديقة الطفولة والأسرة فقط.
منشور سعد المجرد تضمن معلومات متضاربة حيث أشار صراحة لحدوث الزواج، بينما مصادر مقربة من عائلة سعد أكدت أن المجرد أعلن الزواج فجأة ودون اخطار عائلته، وأشارت المصادر إلى أن الاحتفال الرسمي بالخطوبة سيتم بنفس توقيت الاحتفال بيوم ميلاد المجرد، على أن يتم الزفاف يوم 20 سبتمبر الجاري، وهناك ارتباك حول مكان الاحتفال حيث أكد البعض أنه سيحدث في باريس، بينما توقع البعض أن تتم المراسم في مراكش مسقط رأس العروس.
غيثة العلاكي هى سيدة أعمال مراكشية، تقيم فى كندا، وتملك فنادق فى حى كيليز الراقى بمراكش، يعتبرها البشير عبده والد سعد المجرد، الصديقة الوفية للعائلة، ويحرص على تقديم التهنئة لها في يوم ميلادها عبر حسابه بموقع انستغرام، بينما تحدثت عنها نزهة الركراكي والدة المجرد بوصفها صديقة الطفولة لابنها.
وحسب مصادر مقربة من المجرد، تعد غيثة العلاكي، الصديقة الوفية للمجرد، وأول من يتصل به في أزماته الكبرى، وهو ما حدث فور القاء القبض عليه في باريس بتهمة الاغتصاب، حيث طلب الاتصال بها وأبلغها بالخبر، وطلب منها وقتها إبلاغ أسرته.
وأشارت المصادر إلى أن سعد لمجرد لم يستطع الاتصال بوالديه لإخبارهما بأمر اتهام الاغتصاب، وفضل الفنان المغربى الاتصال بصديقته المقربة غيثة العلاكي.
وتدخل سعد لمجرد لتوضيح سبب اتصاله بصديقته غيثة قبل والديه، وقال حينها إنه كان من الصعب أن يتصل بالعائلة، لذا فضل أن يتصل بغيثة؛ لأنها صاحبة خبرة فى التعامل مع هذه الأمور.