[ad_1]
تقول الصحيفة إن من الممكن ان تغزو اسرائيل غزة أو قيام انتفاضة ثالثة
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة عددا من القضايا العربية من بينها اشتعال الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين، والاضطرابات في العراق وما قد تعنيه لمستقبل الاكراد، وخطة للقاعدة لتفجيرات في اوروبا.
البداية مع افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي جاءت بعنوان “الاشتعال الصادم في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الدائم في حاجة الى وسيط ولكن من يكون؟”
وتقول الصحيفة إن الشرق الاوسط يواجه حربا اهلية في سوريا وهجمات ارهابية قد تؤدي الى تقسيم العراق واشعال نزاع طائفي بين السنة والشيعة في المنطقة بأسرها، والفوضى في ليبيا وعودة النظام العسكري في مصر. ولم يكن ينقص هذا الخليط الا اشتعال النزاع في الازمة الابدية بين اسرائيل والفلسطينيين، وهو ما حدث أخيرا.
وتضيف أن اختطاف الصبي الفلسطيني محمد ابو خضير، ومن ثم قتله بعد 48 ساعة من العثور على جثث ثلاثة مستوطنين اسرائيليين في الضفة الغربية، خلق توترا يؤدي الى قيام المتطرفين من الجانبين باتخاذ اجراءات انتقامية، مما يتسبب في المزيد من العنف وعواقب لا يمكن التكهن بها.
وتقول الصحيفة إن المؤشرات تدل على أن مقتل محمد كان اجراء قام به مستوطنون اسرائيليون متشددون راغبون في الانتقام، بينما انحت اسرائيل باللائمة في مقتل الشبان الثلاثة على حماس. واندلعت اشتباكات عارمة بين متظاهرين والشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية بينما ارسل رئيس الوزراء الاسرائيلي قوات الى الحدود مع غزة.
وتقول الصحيفة إن ما هو آت قد يكون أسوأ من ذلك، حيث من الممكن ان تغزو اسرائيل غزة. ومن المحتمل أيضا قيام انتفاضة ثالثة وتفجيرات انتحارية والمزيد من القتلى وسط الزيادة الدائمة في اليأس الفلسطيني.
وتضيف الصحيفة إن اشتعال الازمة يأتي بعد شهرين من انهيار المبادرة الامريكية التي قام بها وزير الخارجية جون كيري. وترى الصحيفة أنه حتى الان تصرف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بضبط نفس كبير، حيث تعهد عباس بتحقيق كامل في “الجريمة النكراء”، وقد تهدأ الاوضاع، ولكن ليس لوقت طويل.
وتقول الصحيفة إن السبب الرئيس للصراع بين الطرفين معروف: عدم توقف اسرائيل عن التوسع في المستوطنات في الضفة الغربية ورفض الفلسطينين الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وتختتم الصحيفة المقال قائلة إن الامر يتطلب وساطة ولكن من الوسيط؟ ولكن صدقية الولايات المتحدة كوسيط منعدمة، فالامر ليس فقط ان واشنطن تبدو منحازة لاسرائيل، بل انها فقدت القدرة على التأثير على اسرائيل. وتقول الصحيفة إنه في غياب الوسيط فان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يعني المزيد من الوقود للنيران المستعرة في الشرق الاسط.
دولة كردية
قال البرزاني إنه لا يشعر انه يجب التقيد بالدستور العراقي الذي ينص على وحدة الدولة
ننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير في صفحتها الاولى بعنوان “الفوضى في العراق تشجع الاكراد على السعي وراء الاستقلال”.
ويقول التقرير إن العراق اقترب من التقسيم بالامس حيث طلب رئيس اقليم كردستان العراقي المتمتع بالحكم الذاتي من البرلمان الاعداد لاستفتاء على الاستقلال.
وقال مسعود بارزاني في البرلمان الكردي في اربيل إنه لا يشعر انه يجب التقيد بالدستور العراقي الذي ينص على وحدة الدولة، وطلب من البرلمان البدء في الاعداد لاستفتاء لتقرير المصير.
وتقول الصحيفة إن العلم العراقي نادرا ما يرى شمال البلاد وإن العلم الكردي يرتفع على كل المباني الحكومية في كركوك التي تسيطر عليها القوات الكردية عندما فر الجيش العراقي امام قوات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) منذ اسبوعين.
وتقول الصحيفة إن بارزاني اقترح ان يتم الاستفتاء في غضون شهرين، وهو ما قد يؤدي الى اعادة ترسيم خريطة العراق ويزيد من عدم الاستقرار فيما بقي من اراضي العراق.
وترى الصحيفة أن تأثير الانفصال المحتمل لكردستان العراق لن يقف عند هذا الحد، حيث تشعر كل من تركيا وايران وسوريا بالقلق ازاء احتمال وجود دولة كردية مستقلة، وتضيف ان تركيا على وجه الخصوص خاضت حربا دامت عقودا ضد الانفصاليين الاكراد في مناطقها الجنوبية الشرقية، وانها ستتابع عن كثب اي تطورات في كردساتان العراق.
درس العسيري الكيمياء ويبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما
صحيفة التايمز تفرد صفحتها الأولى لتقرير عن إبراهيم حسن طالع العسيري، الذي يوصف بأنه كبير خبراء المتفجرات بتنظيم القاعدة في اليمن، والذي تقول إنه درب جهاديين أوروبيين في سوريا على تنفيذ هجمات انتحارية بعد عودتهم لدولهم.
وتضيف الصحيفة أن العسيري، وهو شاب سعودي درس الكيمياء ويبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما، يعتقد بحسب المسؤولين الاستخباراتيين أنه وراء القنابل غير المعدنية التي صممت للإفلات من الاجراءات الأمنية.
وتقول الصحيفة إن خطة ابراهيم حسن العسيري لتطوير قنابل يصعب اكتشافها ادت الى انذار دولي في المطارات من المتوقع ان يتسبب في الكثير من الازعاج للسياح البريطانيين وللمسافرين الى الولايات المتحدة من اوروبا.
وتستعرض التايمز نماذج المتفجرات التي يعتقد أن العسيري كان وراء تصنيعها في السابق ومنها جهاز بلاستيكي معبأ بمادة كيماوية متفجرة يمكن إخفاؤه في الملابس الداخلية وقد تم استخدامه على رحلة من أمستردام إلى ديترويت في ليلة عيد الميلاد عام ألفين وتسعة، لكن القنبلة لم تنفجر بشكل كامل وأصابت مفجرها فقط.
وتقول الصحيفة إن هناك مخاوف من 500 جهادي بريطاني، يمثلون أغلبية المقاتلين الاجانب في سوريا، دربوا على شن عمليات ارهابية في بريطانيا.
[ad_2]
Source link