[ad_1]
معظم ضحايا العملية الاسرائيلية في غزة من النساء والاطفال، بحسب الأمم المتحدة
نبدأ جولتنا من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان تحت عنوان العملية العسكرية في غزة حرب عبثية بلا أهداف يدفع ثمنها الأطفال والنساء.
تقول الغارديان إن أسوأ ما في الحرب الدائرة في قطاع غزة الآن أنها لا تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية تنتهي بوصول أي الطرفين إليها لكنها متعلقة بالأساس بالتفاخر والهيمنة النفسية على الخصم وتحقيق الهيبة أمام جمهور كل طرف.
وقد حول الحرب إلى مسرحية تلعب فيها اسرائيل بمعداتها الحربية واسلحتها المتطورة فيما تستخدم حماس قدراتها المحدودة واستعداد أفرادها للتضحية بحياتهم لانتزاع صيحات الاعجاب من جمهور كل منهما، بحسب الصحيفة.
وأشارت الغارديان إلى أنه في الوقت الذي كان من الممكن فيه لاسرائيل ان تتصرف بعقلانية وتستغل تشكيل حكومة وحدة تضم حماس وفتح للسيطرة على الانفاق والصواريخ التي تؤرقها في غزة، اختارت تل ابيب الا تستمع لصوت العقل وكان الحال كذلك ايضا مع حماس فحدوث حرب قد يجلب أموالا للقطاع وقد يخفف من قيود الحصار كما سيزيد من شعبيتها بين أهالي غزة.
وتساءلت الصحيفة إن كانت مثل تلك الحرب التي لا هدف ولا طائل منها تستحق الثمن الذي يدفعه الأطفال والسيدات الذين يمثلون معظم القتلى الذين تخطى عددهم 570 شخصا حتى الآن.
“أسطورة الدروع البشرية”
قتل 24 شخصا من عائلة واحدة في قصف اسرائيلي على منزل بقطاع غزة
ونبقى مع تغطيات الأوضاع في غزة، وننتقل إلى صحيفة الاندبندنت التي نشرت تقريرا لمراسلها كيم سينغوبتا من خان يونس بعنوان اسطورة دروع حماس البشرية.
يبدأ الكاتب تقريره بسرد لبعض الأماكن التي استهدفتها اسرائيل بدعوى دس حماس لاسلحتها ومسلحيها وسط منازل المدنيين وبجوار المساجد والمستشفيات لكنه يتوقف عند منزل كان يتكون حتى أمس من ثلاثة طوابق وأصبح اليوم مجرد ركام بعد ان سوته غارة اسرائيلية بالارض مودية بحياة من فيه من بينهم 24 شخصا من عائلة واحدة.
ونقل الكاتب عن صاحبة المنزل قولها إن اسرائيل قالت إن سبب الاغارة على المنزل هو أن مسلحا كان مختبئا به، مضيفة أنه إذا كان لدى تل ابيب دليل واحد لكانت ملأت الارض صخبا حوله، حسب قولها.
ويقول سينغبوتا إنه في الوقت الذي اقر فيه عدد من سكان غزة انهم يخافون انتقاد حركة حماس فإن معظمهم اكدوا له انهم لم يجبروا يوما على البقاء في أماكن الخطر ليصبحوا دروعا بشرية بغير ارادتهم.
ويشير الكاتب إلى أن ما يغفله الكثيرون وقد لا يعلمه من لم يزر غزة أن مساحة القطاع لا تتجاوز 25 ميلا طولا وبضعة اميال عرضا وتحدها اسرائيل شمالا وشرقا والحدود المغلقة مع مصر جنوبا ويسد حصار اسرائيل منفذها البحري الوحيد.
وينهي سينغوبتا تقريره بعبارة لأحد الحاضرين في جنازة أفراد العائلة التي قتل معظم افرادها بينما يواري جسدا جديدا الثرى أنه يبدو أن تحت الأرض أصبح هو المنفذ المتبقي لأهالي غزة.
ميكافلية بوتين
ثمة دعوات دولية لتشديد العقوبات ضد روسيا
ننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز التي نشرت تحليلا لغيدون راشمان حول تورط روسيا في سقوط الطائرة الماليزية على الحدود الاوكرانية الروسية التي راح ضحيتها قرابة 300 شخص بحسب وصف الكاتب.
يقول راشمان إن دعم روسيا المسلح لانفصالي اوكرانيا غير النظرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من انه شخص عبقري يتمتع بفكر استراتيجي إلى أنه مجرد مقامر مستهتر تصطبغ أفعاله بالسخرية وجنون العظمة التي ستقود بلاده إلى كارثة اقتصادية مع زيادة العقوبات والعزلة السياسية مع ازدياد الغضب الدولي بعد كارثة الطائرة المروعة.
وأضاف الكاتب أن “ميكافلي الكرملين”، في اشارة إلى بوتين، تصور أنه سيستطيع زعزعة استقرار شرقي اوكرانيا والتمسك بانكار وجود صلة له بالانفصاليين في ذات الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فشل في احكام السيطرة على خيوط اللعبة.
واختتم الكاتب مقاله بأن الأحداث تضع روسيا في موقف حرج للغاية ففي حالة موافقتها على التعاون في التحقيق الدولي بشأن الحادث فان النتائج ستكون على الاغلب محرجة، أما إذا اختارت عدم التعاون والتخفي وراء نظرية المؤامرة فقد يثير ذلك ردود فعل دولية عنيفة سيتعين على موسكو مواجهة تبعاتها.
[ad_2]
Source link