[ad_1]
الجيش والشرطة الاسرائيليين داهما 1150 منزلا في الضفة الغربية بحثا عن الصبية المفقودين
تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها بحث اسرائيل عن ثلاثة صبية يهود مختطفين وآخر التطورات في العراق وعن التهديد الذي يمثله البريطانيون الذين سافروا للقتال مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا.
ونبدأ من صحيفة صنداي تايمز وتقرير اعدته من القدس انا لازاريفا بعنوان “بحث اسرائيل عن الصبية المختطفة يحول عضوية حماس الى تذكرة للجحيم”.
وتبدأ لازريفا تقريرها قائلة إن فرشاة اسنان ايال يفراش ما زالت موضوعة بعناية على الحوض في عنبر نوم الطلبة في مدرسة اللاهوت التي يدرس بها بينما كتب على الباب “ايال نحن في انتظارك”.
وتضيف أن المخاوف تتزايد أن يكون أيال، الذي كان يحاول ان يوقف سيارة لنقله هو واثنين من اصدقائه الصبية، قد قتل، بينما تدخل اكبر عملية للبحث في الضفة الغربية يومها العاشر.
وتقول إن الجيش والشرطة الاسرائيليين داهما 1150 منزلا في الضفة الغربية واعتقلا نحو 400 فلسطيني منذ 12 يونيو/حزيران.
ومن بين من المعتقين 50 من الذين اطلق سراحهم ضمن اتفاق للتبادل مع جلعاد شاليط، الجندي الاسرائيلي الذي كان مختطفا.
وتضيف أن الحكومة الاسرائيلية تهدد بطرد جميع قادة حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة. وتنفي حماس ضلوعها في الاختطاف.
وترى لازاريفا أن توقيت الحادث لا يتفق مع الخطوات الاخيرة التي اتخذتها حماس مؤخرا لاستعادة مصداقيتها واستعادة الدعم الدولي.
أمريكا لا تريد هذه المعركة
تهديد المصالح الوطنية الامريكية هو الحد الذي وضعه أوباما لنفسه لأي تدخل عسكري امريكي في الخارج.
ومن صفحة الرأي من صحيفة الصنداي تليغراف تقرير لبيتر فوستر من واشنطن بعنوان “الولايات المنهكة من الحروب لا ترغب في هذه المعركة”.
ويقول فوستر إن منتقدي الرئيس الامريكي باراك اوباما دائما ما يتهمونه بالتردد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولكن يبدو أن هناك اتساقا وثباتا في الرأي فيما يتعلق بقراراته.
ويقول إنه فيها يتعلق بالعراق، يطالب الصقور بضربة جوية امريكية لوقف تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام نحو بغداد، ولكن أوباما بقي ثابتا على موقفه “التفاؤلي” من القضية.
ويضيف أن من يستمع الى اوباما يتحدث عن العراق لن تتكون لديه نفس رؤية الصقور، الذين يعتقدون أن الشرق الاوسط على شفا حرب اهلية واسعة النطاق بين السنة والشيعة وأن داعش توشك أن تحقق حلمها في تأسيس دولتها الغنية بالنفط التي ستصبح ملاذا للإرهابيين.
ولكن أوباما يرى على النقيض من ذلك إن ما يحدث في العراق مشكلة اقليمية ستستمر عددا من السنين و”في نهاية المطاف” ستهدد المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
ويرى أوباما، حسبما يقول فوستر، إن تهديد المصالح الوطنية الامريكية هو الحد الذي وضعه لنفسه لأي تدخل عسكري امريكي في الخارج.
تهديد لبريطانيا
ناصر مثني أحد البريطانيين الذين ظهروا في شريط فيديو يدعون فيه إلي الجهاد
في صحيفة الإندبندنت نقرأ تقريرا لجوناثان أوين يتحدث عن المهمة المستحيلة التي تواجه جهاز المخابرات البريطاني أم أي 6 والذي يتمثل في تعقب المئات من المقاتلين العائدين من القتال في سوريا والعراق.
ومن بينهم الجهاديون المتطرفون الذين ينوون شن هجمات إرهابية. وينقل التقرير عن ريتشارد باريت أحد خبراء الأمن قوله إن جهاز الاستخبارات البريطانية يواجه مهمة صعبة في محاولة تعقب هذه العناصر.
ويأتي التحذير من باريت الذي كان يرأس وحدة مكافحة الإرهاب في نفس الجهاز والذي قضي سنوات طويلة في تعقب عناصر طالبان لصالح الامم المتحدة وسط تصاعد المخاوف من التهديدات التي تمثلها عودة المقاتلين الاجانب من سوريا والعراق. ويقدر باريت عدد هؤلاء بنحو ثلاثمائة شخص عادوا بالفعل الي بريطانيا. ويضيف قائلا إن تعقب هؤلاء يشكل عبء كبيرا ويعد عملية معقدة ومكلفة في نفس الوقت.
وقد تكشفت خلال الايام القليلة الماضية الروابط البريطانية مع الجهاديين في العراق بعد تأكيدات بأن الطالب البريطاني ناصر مثني والبالغ من العمر عشرين عاما من مدينة كارديف بمقاطعة ويلز هو أحد البريطانيين الذين ظهروا في شريط فيديو يدعون فيه إلي الجهاد. ويقول طالب الطب ناصر مثني في الفيلم الدعائي “أيها المؤمن عليك أن تجيب دعوة الجهاد فالجهاد حياة”
ويقول باريت إنه علي الرغم من أنه لم يثبت حتي الان أن هؤلاء المقاتلين سيقومون بشن هجمات داخل بريطانيا غير أنه من المؤكد أن عددا منهم سيقومون حتما بشن مثل هذه الهجمات في نهاية المطاف.
ويشير التقرير إلي أن حوالي خمسمائة شخص من بريطانيا قد انضموا بالفعل لداعش وقد أعرب رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون عن مخاوفه من أن هؤلاء سيعودون إلي بريطانيا ليشنوا هجمات عليها.
قد تم إضافة خمس من المجموعات المرتبطة بالقتال في سوريا ومن بينها داعش إلي الجماعات المحظورة. وفي إطار محاولات الحكومة البريطانية لوقف انضمام مزيد من البريطانيين إلي القتال في سوريا بدأت في وقف تشجيع سفر المواطنين البريطانيين في مهام إنسانية إلي سوريا.
[ad_2]
Source link